من بيع كيك ب100$ إلى بيع صناديق الكعك ب10$ بسبب كورونا

مع قدوم عيد العمال 2020 في الأول من مايو كان قد خسر العديد من الناس حول العالم وظائفهم بل وأفلست العديد من المشاريع التجارية تماماً بسبب جائحة كورونا. خصوصاً بعد إجرائات التباعد الاجتماعي وإغلاق المتاجر والمكاتب وتطلب التكيف مع الوضع الجديد عن طريق العمل عن بعد. في هذا المقال ستتعرفون على كيفية استغلال إحدى رائدات الأعمال الماليزيات للوضع الحالي عن طرق التكيف للحفاظ على أرباحها.

انتقلت شركة Kek & Co من بيع كيك حسب الطلب ب ٤٠٠ رنجت إلى علب كعك ب ٤٠ رنجت للتكيف مع الوضع الحالي.

تقول ساتيرا (على الصورة) و فرح ميليسا وهما مؤسستا شركة Kek & Co إن الوجود القوي على الإنترنت والقدرة على التكيف مع المتطلبات الحالية ساعد في إبقائهم في العمل أثناء MCO.

ساتيرا هي المؤسس المشارك لشركة Kek & Co ، وهي شركة تجارية شهيرة للكيك المنزلي تم تشكيلها في عام 2015 ولها حضور قوي على Instagram (أكثر من 115000 متابع).

منذ بدء أمر التحكم في الحركة (MCO) بسبب كورونا، كان على ساتيرا أن تفكر بسرعة وأن تقوم بتحويل نموذج عملها ٣٦٠ درجة في وقت قصير.

"كان عملي يركز على الكعك المخصص حسب طلب الزبون وكذلك الطلبات من الشركات ، ولكن عندما تم الإعلان عن أمر التحكم في الحركة ، قام الجميع بإلغاء طلباتهم بين عشية وضحاها وطلبوا استرداد الأموال بالكامل ، لذلك كانت هذه صدمة لنا في البداية."

سبب هذا صدمة وخسارة كبيرة لساتيرا وفريق عملها لذلك كان يجب عليها العثور على حل سريع لإنقاذ مشروعها من الهلاك.

"لذلك ، بدأنا في اختبار المنتجات وقمنا بتحول تجاري رئيسي. الآن قمنا بإخراج الكيك المخصص بالكامل من قائمتنا وأصبحنا نقوم بإعداد مجموعات الحلوى والكعك الصغير والكوكيز بأسعار معقولة وسهلة النقل على الدراجات النارية."

في حين أن العمل كان على ما يرام منذ تغير الاتجاه ، فإن الفرق هو أن فريقها الآن يجب أن يعمل بدون توقف لأن النطاق السعري السابق للكعك المخصص كان ٤٠٠ رينجيت ماليزي ، وهم الآن يبيعون مجموعات الحلوى بحوالي ٤٠ رينجيت ماليزي ، لذلك نحتاج إلى المزيد من الثبات في حجم المبيعات والمزيد من الجهد.

- تقوم ساتيرا وفريقها الآن بإنتاج علب الحلوى والكعك الصغير والكعك بدلاً من الكعك المخصص الذي تخصصوا فيه لسنوات.

وبصرف النظر عن العمل على مدار الساعة ، كان على ساتيرا أيضًا مواجهة قوة عاملة تتقلص بسرعة والمشقة الإضافية المتمثلة في محاولة العثور على فناني كعك مؤهلين خلال فترة الاضطراب الشديد.

"عادة ، لدي خمسة موظفين وعدد قليل من العاملين بدوام جزئي. لكن بعض الموظفين لم يأتوا إلى العمل لأن أسرهم غير مرتاحة للعمل خلال هذه الفترة ويعيش البعض الآخر على بعد أكثر من 10 كم ، لذلك لا يمكنهم ذلك. لقد كان من الصعب حقًا العثور على أشخاص مستعدين للعمل خلال هذا الوقت غير المؤكد ، لذلك أشعر بالضيق والتوتر ".

على الرغم من أن ساتيرا تقول أن وجودها القوي على الإنترنت والقدرة على التكيف بسرعة مع متطلبات المستهلكين (لقد طورت علب الحلوى استجابة لاتجاه اجتماع Zoom المتنامي الذي شهدته) قد ساعدت في الحفاظ على نشاطها التجاري ، إلا أنها حريصة على المستقبل.

"أنا قلقة بشأن متى تنتهي فترة الMCO وعودة تكاليفي الثابتة إلى وضعها الطبيعي ، لأنه في الوقت الحالي ، يعتمد الكثير من الموظفين على الإغاثة الحكومية ، والتي تقدمنا ​​للحصول عليها. لكنني لست متأكدة مما سيحدث في مايو."

وللمضي قدمًا ، يتعين على ساتيرا أن تقرر ما إذا كانت ستعود إلى نموذج الكيك المخصص القديم أو تتمسك بنموذج صندوق الحلوى الحالي ، والذي تم تطويره بسبب قرار التحكم بالحركة خلال الجائحة. وهذا مصدر قلق آخر لأن العديد من فناني الكعكات لديهم مهارات محددة للغاية.

ماذا عنكم؟ هل تضررت مشاريعكم التجارية وأعمالكم؟ كيف استطعتم التغلب على ذلك والتكيف مع الوضع الجديد؟ شاركونا في التعليقات.